للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَقْعَدُكَ حَتَّى تُبْعَثَ إِلَيْهِ

٦١٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا

بَاب نَفْخِ الصُّورِ

قَالَ مُجَاهِدٌ الصُّورُ كَهَيْئَةِ الْبُوقِ {زَجْرَةٌ} صَيْحَةٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {النَّاقُورِ} الصُّورِ {الرَّاجِفَةُ} النَّفْخَةُ الْأُولَى وَ {الرَّادِفَةُ} النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ

٦١٣٠ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ اسْتَبَّ رَجُلَانِ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِي اصْطَفَى

ــ

وهذا هو الأصل والأول من باب اللب نحو عرض الناقة على الحوض، فإن قلت المؤمن العاصي ماذا يعرض عليه قلت قيل له مقعدان يراهما جميعا، فإن قلت كلمة أما التفصيلية تمنع الجمع بينهما قلت قد تكون لمنع الخلو عنهما، فإن قلت ما فائدة العرض قلت للمؤمن نوع من الفرح وللكافر نوع من الحزن وفيه إثبات عذاب القبر والأصح أنه للجسد ولا بد من إعادة الروح فيه لأن الألم لا يكون إلا للحي، فإن قلت ما معنى الغاية التي في حتى يبعث قلت معناها أنه يرى بعد البعث من عند الله كرامة ينسى عنده هذا المقعد ومر في الجنائز في باب الميت يعرض عليه مقعده، قوله (على بن الجعد) بفتح الجيم وسكون المهملة الأولى البغدادي. و (أفضوا) أي وصلوا إلى جزاء أعمالهم وتقدم في آخر الجنائز (باب نفخ الصور) و (البوق) بضم الموحدة الذي ينفخ فيه للصوت العظيم قال تعالى «فإنما هي زجرة واحدة» أي صيحة وقال «فإذا نقر في الناقور» أي نفخ في الصور وقال «يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة» أي النفخة الأولى تتبعها النفخة الثانية واختلف في عددها والأصح أنهما نفختان قال تعالى «ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من

<<  <  ج: ص:  >  >>