للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كِتَاب الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

بَاب

٦٨٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ وَغَيْرِهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ لِعُمَرَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَنَّ عَلَيْنَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا} لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ

ــ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة

{الكتاب} هو الكلام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه وقيل ما نقل بين دفتي المصحف تواترا و {السنة} هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وهذه الترجمة مقتبسة من قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله" إذ المراد بالحبل الكتاب والسنة على سبيل الاستعارة المصرحة والقرينة إلى الله والجامع كونهما سببا للمقصود الذي هو الثواب كما أن الحبل سبب للمقصود من السقي ونحوه. قوله {عبد الله الحميدي} بالضم و {مسعر} بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الثانية الهلالي العامري و {قيس ابن مسلم بفاعل الإسلام و {طارق} بكسر الراء الأحمسي

<<  <  ج: ص:  >  >>