للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهَمْدَانِيَّ يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ}

٦٨٣٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ

٦٨٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَابَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى

٦٨٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَادَةَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ حَدَّثَنَا أَوْ سَمِعْتُ

ــ

فهو الهمداني بسكون الميم الكوفي كان يصلي كل يوم ألف ركعة و {عبد الله} أي ابن مسعود و {الهدى} بفتح الاء وإسكان المهملة السمت والطريقة و {محدثاتها} أي البدع التي لم يكن لها أصل في الكتاب والسنة مر في الرقائق. قوله {بينكما} الخطاب للأعرابي وخصمه فيما زنا ابنه العسيف بامرأته وإعطاء الوليدة ومائة من الغنم. قوله {محمد بن سنان} بكسر المهملة وخفة النون الأولى و {فليح} مصغر الفلح بالفاء والمهملة ابن سليمان و {هلال بن علي} ويقال هلال بن أبي هلال بن أبي ميمونة و {هلال بن أسامة} المدني و {عطاء بن يسار} ضد اليمين. قوله {فقد أبى} يعني عن قبول الدعوة أو امتثال الأوامر. فإن قلت العاصي يدخل الجنة أيضا إذ لا يبقى مخلدا في النار قلت يعني لا يدخل في أول الحال أو المراد بالإباء الامتناع عن الإسلام. قوله {محمد بن عبادة} بفتح المهملة وتخفيف الموحدة الواسطي و {يزيد} من الزيادة ابن هرون و {سليم} بفتح المهملة ابن حيان بالمهملة وشدة التحتانية الهذلي و {سعيد بن ميناء} بكسر الميم وتسكين التحتانية وبالنون مقصورا

<<  <  ج: ص:  >  >>