للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ} نَزَلَتْ فِي شَانِ زَيْنَبَ وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

٦٩٧١ - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَهْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ فِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَأَطْعَمَ عَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ خُبْزًا وَلَحْمًا وَكَانَتْ تَفْخَرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَنْكَحَنِي فِي السَّمَاءِ

٦٩٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى الْخَلْقَ كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي

٦٩٧٣ - حَدَّثَنَا

ــ

أي زينب ولفظ زوجك يدل عليها و {ثابت} ضد الزائل البناني بضم الموحدة وخفة النون الأولى. قوله {خلاد} بفتح المعجمة وشدة اللام وبالمهملة ابن يحيى السلمي بضم المهملة وفتح اللام الكوفي ثم المكي مات سنة ثلاث عشرة ومائتين و {عيسى بن طهمان} بفتح المهملة وتسكين الهاء البكري و {أنس بن مالك} الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر مائة إلا سنة وصار أكثر مالا وولدا وكان يثمر في كل سنة مرتين وكان يطوف بالبيت ومعه أكثر من سبعين من نسله كل هذا ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم ومات سنة ثلاث وتسعين وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة و {آية الحجاب} هي " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يوذن لكم " الآية و {عليها} أي على وليمتها أطعم الناس خبزا كثيرا ولحما كثيرا و {أنكحني} أي حيث قال تعالى " زوجناكها " فإن قلت {في السماء} قلت ما المقصود منه إذ الله تعالى منزه عن المكان والجهة قلت جهة العلو أشرف فيضاف إليه إشارة إلى علو الذات والصفات وليس ذلك باعتبار أنه محله أو جهته تعالى الله عنه علوا كبيرا وهذا هو الثاني والعشرون من ثلاثيات البخاري وهو آخر ثلاثياته. قوله {قضى الخلق} أي أتمه وأنفذه و {القدم} هو عدم المسبوقية بالغير فما وجه السبق

<<  <  ج: ص:  >  >>