للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ وَبَيْنَ زَيْدِ الْخَيْلِ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ وَالْأَنْصَارُ فَقَالُوا يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ مَحْلُوقُ الرَّاسِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللَّهَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ يُطِيعُ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ فَيَامَنُنِي عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَلَا تَامَنُونِي فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ قَتْلَهُ أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ

ــ

الميم وكسر المعجمة وبالمهملة و {عيينة} مصغر العين ابن بدر الفزاري بفتح الفاء وخفة الزاي وبالراء و {علقمة بن علاثة} بضم المهملة وخفة اللام وبالمثلثة العامري ثم الكلاباذي بكسر الكاف و {زيد الخيل} هو زيد بن مهلهل بالضم الطائي ثم النبهاني بفتح النون وإسكان الموحدة بعد الألف قيل وأضيف الخيل لشجاعته وفروسيته لأن كعب بن زهر اتهمه بأخذ فرسه وسماه النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخيل و {الصناديد} الرؤساء والأربعة كانوا من نجد وسادات أقوامهم. قوله {رجل} اسمه عبد الله ذو الخويصرة مصغر الخاصرة بالمعجمة والمهملة التميمي و {غائر العينين} أي داخلتين في الرأس لاصقتين بقعر الحدقة و {ناتئ الجبين} أي مرتفعه من النتوء بالنون والفوقانية و {مشرف الوجنتين} أي غليظهما و {يأمنني} أي يجعلني الله أمينا على أهل الأرض من أمنته بكسر الميم بمعنى أمنه من التفعيل و {أراه} بالضم أظنه أنه خالد. فإن قلت مر في كتاب استتابة المرتدين أنه عمر رضي الله تعالى عنه قلت لا تنافي بينهما لاحتمال وقوعه منهما و {ولى} أي أدبر و {الضئضئ} بكسر المعجمتين وسكون الهمزة الأولى الأصل والنسل و {قوما} في بعضها قوم فإما أنه كتب على اللغة الربعية

<<  <  ج: ص:  >  >>