للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠١١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَوْتُمْ اللَّهَ فَاعْزِمُوا فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ

٧٠١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ح وحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَخِي عَبْدُ الْحَمِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فَقَالَ لَهُمْ أَلَا تُصَلُّونَ قَالَ عَلِيٌّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ

ــ

الله, قوله {نزلت} أي الآية السابقة وهي {إنك لا تهدي} لا اللاحقة فإن قلت لا يريد بكم العسر يشعر بأن بعض ما يقع في العالم ليس بإرادته قلت معناه أنه يريد بكم التخيير بين الصوم والإفطار في السفر ولا يريد بكم الإلزام بالصوم فيه لئلا يتعسر عليكم ولزم غير واقع قوله {فاعزموا} من عزمت عليه إذا أردت فعله وقطعت عليه أي فاقطعوا بالمسألة ولا تعلقوها بالمشيئة وقيل عزم المسألة الجزم بها من غير ضعف في الطلب وقيل هو حسن الظن بالله تعالى في الإجابة وقيل في التعليق صورة الاستغناء عن المطلوب منه والمطلوب قوله {لا مستكره} أي أنه يوهم إمكان إعطائه على غير المشيئة وليس بعد المشيئة إلا الإكراه والله تعالى لا مكره له مر في كتاب الدعوات. قوله {إسماعيل} هو ابن أبي اويس و {أخوه} عبد الحميد و {سليمان} هو ابن بلال و {محمد بن ابي عتيق} بفتح المهملة الصديقي التيمي. قوله {لهم} باعتبار أن اقل الجمع اثنان أو أرادهما ومن معهما و {يبعثنا} أي من النوم إلى الصلاة و {مدبر} أي مولي ظهره وفي ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذه وقراءة الآية إشارة إلى ان الشخص يجب عليه متابعة أحكام الشريعة لا ملاحظة الحقيقة

<<  <  ج: ص:  >  >>