للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ

٧٠٣٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ

٧٠٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ الْمَعْرُورِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ سَرَقَ

ــ

وكذا محبة الملائكة وذلك بالاستغفار والدعاء لهم ونحوه و {في أهل الأرض} أي في قلوبهم ويعلم منه أن كان مقبول القلوب فهو محبوب الله اللهم اجعلنا منهم. قوله {قتيبة} مصغر قتبة الرجل و {يتعاقبون} أي يتناوبون في الصعود والنزول لرفع أعمال العباد الليلية والنهارية وهو ي الاستعمال نحو أكلوني البراغيث، قوله {الذين تابوا} إنما خصصهم بالذكر مع أن حكم الذين ظلموا أيضا كذلك لأنهم لما كانوا في الليل الذي هو زمان الاستراحة مشتغلين بالطاعة ففي النهار بالطريق الأولى واكتفى بأحد الضدين عن الآخر. فإن قلت ما فائدة السؤال قلت يحتمل أن تكون إلزاما لهم وردا لقولهم {أتجعل فيها من يفسد فيها} مر في كتاب مواقيت الصلاة. قوله {محمد بن بشار} بإعجام الشين و {غندر} بضم المعجمة وسكون النون وضم المهملة وفتحها محمد بن جعفر و {واصل} ضد الفاصل ابن حيان بتشديد التحتانية الأحدب خلاف الأقعس و {المعرور} بفتح الميم وتسكين المهملة وضم الراء الأولى ابن سويد مصغر الأسود الأسديان الكوفيان. قوله {دخل الجنة} فيه أن عصاة الأمة لا يخلدون في النار إن دخلوا فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>