للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَذْرُونِي فِي الْبَحْرِ أَوْ كَمَا حَدَّثَ

٧٠٥٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ وَقَالَ لَمْ يَبْتَئِرْ وَقَالَ خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ وَقَالَ لَمْ يَبْتَئِزْ فَسَّرَهُ قَتَادَةُ لَمْ يَدَّخِرْ

بَاب كَلَامِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

٧٠٥٦ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ شُفِّعْتُ فَقُلْتُ يَا رَبِّ أَدْخِلْ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ فَيَدْخُلُونَ ثُمَّ أَقُولُ أَدْخِلْ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى شَيْءٍ فَقَالَ أَنَسٌ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٧٠٥٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ الْعَنَزِيُّ قَالَ اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ

ــ

هو الفارسي الصحابي المشهور. و {موسى} أي ابن اسماعيل و {لم يبتئر} أي بالراء بلا شك و {خليفة} بفتح المعجمة وبالفاء ابن خياط من خياطة الثوب المصري لي يبتئر جرما وقال قتادة معناه لك يدخر {باب كلام الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة} قوله {يوسف} ابن موسى ابن راشد القطان الكوفي و {أحمد بن عبد الله} ابن يونس اليربوعي وروى عنه البخاري بلا واسطة في الوضوء وغيره و {أبو بكر بن عياش} بالمهملة وشدة التحتانية وبالمعجمة الأسدي القاري و {حميد} بالضم الطويل و {شفعت} بلفظ المجهول من التشفيع وهو تفويض الشفاعة إليه والقبول منه و {خردلة} أي من إيمان و {أدخل} بلفظ الأمر و {أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم} حيث يقلله ويشير إلى رأس إصبعه بالقلة. فإن قلت أين الترجمة قلت السياق يدل عليها من التشفيع وقول يا رب والإجابة مع أن الحديث مختصر، قوله {سليمان بن حرب} ضد الصلح و {معبد} بفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>