للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِى مُعَيْطٍ، وَعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ». قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى يَوْمَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إِلَى الْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «وَأُتْبِعَ أَصْحَابُ الْقَلِيبِ لَعْنَةً».

ــ

لاسمه عند رواية الحديث فى معرض هذه الترجمة ثم نسى وبعد النسيان رواه فى معرض تلك وإما بالعكس بأن كان ناسيا له ثم تذكره. قال ابن بطال: هذه الترجمة قريبة من معنى الأبواب المتقدمة وذلك أن المراة إذا تناولت طرح ما على ظهر المصلى من الأذى فأنها لا تقصد إلى أخذ ذلك من ورائه بل تتناوله من اى جهة أمكنها تناوله وسهل عليها طرحه فأن لم يكن هذا المعنى أشد من مرورها بين يديه فليس دونه وقال الكوفيون إذا صلى بثوب نجس وامكنه طرحه فى الصلاة يطرحه ويتمادى فى الصلاة ولا يقطعها , وفيه الدعاء على أهل الكفر إذا آذوا المؤمنين وكان هؤلاء ممن لا يرجى دخولهم فى الاسلام ولذلك دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واجاب الله تعالى دعاءه فيهم ونزل فى شأنهم ((إنا كفيناك المستهزئين)) وأما من رجا منهم رجوعهم عن الكفر فأنما دعا لهم بالهدى والتوبة ودخولهم فى الإسلام , ... والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات , والصلاة على سيدنا محمد أفضل أهل الأرضين والسموات , وعلى آله وصحبه الطيبين والطيبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>