للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُمْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَتَقَدَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ: عَلَى مَكَانِكُمْ، فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ خَرَجَ وَرَاسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بِهِمْ.

بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ , مَا صَلَّيْنَا.

٦١٧ - حَدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثنا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ: أَخبَرَنا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ جَاءَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَوْمَ الخَنْدَقِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ، حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَا أَفْطَرَ الصَّائِمُ

ــ

منصور وقال حدث مسلم في صحيحه عن إسحق بن منصور عن محمد بن يوسف أي الفريابي مر في باب لا يمسك ذكره بيمينه والبخاري كثيراً ما يروي عنه بدون الواسطة والأوزاعي في باب الخروج في طلب العلم. قوله (فخرج) فإن قلت هذا صريح في أن الإقامة والتسوية قبل خروجه صلّى الله عليه وسلّم، قلت المعتبر فيهما إذن الإمام سواء كان خارجاً أو داخلاً فربما علموا بالقرائن والعلامات خروجه أو أذن له في الإقامة ولهم بالتسوية، قوله (فصلى) ظاهره أنه لم يأمره بإعادة الإقامة وفي بعض النسخ بعده قيل لأبي عبد الله إن بدا لأحدنا مثل هذا يفعل كما فعل النبي صلّى الله عليه وسلّم قال فأي شيء يصنع فقيل ينتظرونه قياماً أو قعوداً قال إن كان قبل التكبير فلا بأس أن يقعدوا وإن كان بعد التكبير ينتظرونه قياماً (باب قول الرجل ما صلينا) قوله (ما كدت) خبر كاد قد يستعمل بأن استعمال عسى والأصل عدمها واستعمل ههنا على الوجهين حيث قال أن أصلي وتعرب و (ذلك) أي القول أو المجيء، و (بعدما أفطر) أي بعد الغروب فإن قلت كيف يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>