للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين, فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم, احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره " وفي رواية: " أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته "

(من الحسان):

" عن عمرو بن مرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين, فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم, احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره "

المراد باحتجاب الوالي: أن يمنع أرباب الحوائج والمهمات أن يلجوا عليه فيعرضوها, ويعسر عليهم إنهائها , واحتجاب الله تعالى: أن لا يجيب دعوته, ويخيب آماله.

والفرق بين الحاجة والخلة والفقر:

أن الحاجة: ما يهتم به الإنسان, وأن يبلغ حد الضرورة, بحيث لو لم يحصل لاختل به أمره.

و (الخلة): ما كان كذلك, مأخوذة من الخلل , ولكن ربما لم يبلغ حد الاضطرار, بحيث لو لم يوجد لامتنع التعيش.

و (الفقر): وهو الاضطرار إلى ما لا يمكن التعيش دونه, مأخوذ من الفقار, كأنه كسر فقاره, ولذلك فسر الفقير بالذي لا شيء له

<<  <  ج: ص:  >  >>