للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في قبضته, ومرجعه إلى القدرة.

وقيل: هو الذي أذل الجبابرة وقصم ظهورهم بالإهلاك ونحوه, فهو إذن من أسماء الأفعال.

وحظ العارف منه: أن يسعى في تطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة قهرا, وكسر شهواتها, فإنها أعدى عدوه.

(الوهاب)

كثير النعم, دائم العطاء, والهبة الحقيقية: هي العطية الخالصة عن الأعواض والأغراض, فإن المعطي مستعيض وليس بواهب, وهو من أسماء الأفعال.

وحظ العارف منه: أن لا يستمنح ولا يتوقع إلا من الله, بل أن يبذل جميع ما يملكخ حتى الروح خالصا لوجه الله, لا يريد به جزاء ولا شكورا.

(الرزاق)

خالق الأرزاق والأسباب التي يتمتع بها, والرزق هو المنتفع به, فكل ما ينتفع به منتفع, فهو رزقه, سواء كان مباحا أو محظورا.

وقالت المعتزلة: الرزق هو الملك, وفساده ظاهر طردا وعكسا.

وللفرار من هذا الإشكال زاد بعضهم وقال: رزق كل مرزوق ما ينتفع به من ملكه.

<<  <  ج: ص:  >  >>