للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم رقد رقدة بالمحصب, ثم ركب إلى البيت وطاف به "

الجار والمجرور تنازع عليه الفعلان, أعني: "صلى" و"رقد".

" المحصب " - بفتح الصاد والتشديد -: يريد به الشعب الذي يلي أحد طرفيه منى, ويتصل الآخر بالأبطح وينتهي عنده, ولذلك لم يفرق الراوي بينهما, فروى في هذا الحديث: أنه صلى بالمحصب, وفي حديثه الآخر: أنه صلى بالأبطح

واختلف العلماء في التحصيب, وهو: أن الحاج إذا نفر من منى بعد الرمي إلى مكة للتوديع يقيم بهذا الشعب حتى يرقد ساعة من الليل ثم يدخل مكة, فذهب ابن عمر إلى أنه سنة, لفعله عليه السلام.

وقال ابن عباس: لا سنة فيه, وإنما اتفق نزوله - عليه السلام - فيه للاستراحة بلا قصد نسك.

...

٥٦١ - ١٩٣٩ - وقالت عائشة رضي الله عنها: حاضت صفية ليلة النفر, فقالت: ما أراني إلا حابستكم, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عقري, حلقي, أطافت يوم النحر؟ " قيل: نعم, قال: " فانفري ".

ويؤيده:

حديث عائشة: وقالت عائشة: حاضت صفية ليلة النفر, فقالت: ما أراني إلا حابستكم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " حلقى عقرى, أطافت يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>