للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه دليل على أن الموات المحفوفة بالعمارات يجوز إقطاعها للإحياء, وقوله: " نكب عنا " معناه: اصرفه واعدل به عنا, قال تعالى: {عن الصراط لناكبون} [المؤمنون: ٧٤] أي: عادلون عن القصد, و" بنو عبد زهرة " حي من قريش, كان منهم أم الرسول صلوات الله عليه.

وقوله: " فلم ابتعثني الله إذا " أي: إنما بعثني الله لإقامة العدل, والتسوية بين القوي والضعيف, فإذا كان قومي يذبون الضعيف عن حقه, ويمنعونه, فما الفائدة في ابتعاثي؟!.

وقوله: " لا يقدس أمة " أي: لا يظهرها, ولا يزكيها.

...

٦٧٨ - ٢٢١٩ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في سيل المهزور, أن يمسك حتى يبلغ الكعبين, ثم يرسل الأعلى على الأسفل ".

" وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في السيل المهزور أن يمسك حتى يبلغ الكعبين, ثم يرسل الأعلى على الأسفل ".

المهزور بالزاي المعجمة -: وادي بني قريظة بالحجاز, ومهزور, وفي بعضها: " سيل المهزور " بالإضافة فيهما, على أن مهزورا علم للوادي لكنه لما كان علما منقولا من صفة مشتقة من هزره إذا غمزه,

<<  <  ج: ص:  >  >>