للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان, وأبا جهم خطباني؟ فقال: " أما أبوجهم: فلا يضع عصاه عن عاتقه, وأما معاوية: فصعلوك لا مال له, انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ثم قال: " انكحي أسامة بن زيد " فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت ".

وفي رواية: " فأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء " وروي: أن زوجها طلقها ثلاثا, فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا ".

[باب العدة]

(من الصحاح)

" عن فاطمة بنت قيس: أن أبا عمرو بمن حفص طلقها البتة, وهو غائب, فأرسل إليها وكيله بشعير, فسخطته, فقال: والله ما لك علينا من شيء, فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له, فقال: ليس لك نفقة, فأمرها أتن تعتد في بيت أم شريك, ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي, اعتدي عند ابن أم مكتوم, فإنه رجل أعمى, تضعين ثيابك, فإذا حللت فآذنيني, قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية ابن أبي سفيان وأبا جهم خطباني, فقال: أم أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه, وأما معاوية فصعلوك لا مال له, انكحي أسامة بن زيد فكرهته, ثم قال: انكحي أسامة بن زيد, فنكحته, فجعل الله فيه خيرا, فاغتبطت ".

<<  <  ج: ص:  >  >>