للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي من طريق الزُّهري أنه قال: لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- من غزوة تبوك تلقّاه الناس، فتلقّيته مع الناس. وقال مرة: مع الغلمان.

روي له خمسة أحاديث أخرجها البخاري كلها.

روى عن: النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحُوَيطِب بن عبد العُزّى، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن السعدي، وأبيه يزيد، وخاله العلاء بن الحَضْرميّ، وطلحة بن عُبيد الله.

وروى عنه ابنه عبد الله، والجعد بن عبد الرحمن، والزُّهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحُميد بن عبد الرحمن بن عَوْف، وإبراهيم بن عبد الله بن قارِط.

مات بالمدينة سنة إحدى وتسعين. وقيل: سنة ست. وقيل: سنة ثمان وثمانين، وقال ابن أبي دؤاد: هو آخر من مات من الصحابة بالمدينة.

وخالة السائب بن يزيد، قال ابن حَجر في "مقدمته": اسمها سَلمى، ولم أجد لها تعريفًا ما.

[لطائف إسناده]

منها أن فيه التحديث بصيغة الجمع والعنعنة والسماع، ورواته ما بين بغدادي وكوفي ومدني، وفيه الرواية من صغار الصحابة.

أخرجه البخاري هنا وفي صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن محمد بن عُبيد الله، وفي الطِّب عن إبراهيم بن حمزة. وفي الدّعوات عن قُتيبة. ومسلمٍ في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قُتيبة وغيره. والترمذي في المناقب عن قُتيبة أيضًا، وقال: حسن غريب. والنّسائي في الطب عن قُتيبة أيضًا.

وفي رواية: "تمضمض".

باب من مَضْمض واستنشق من غَرْفة واحدة

<<  <  ج: ص:  >  >>