للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث السابع والخمسون]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنِ الصَّلاَةِ فِي الْفَجْرِ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فُلاَنٌ فِيهَا. فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا رَأَيْتُهُ غَضِبَ فِي مَوْضِعٍ كَانَ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَمَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ، فَإِنَّ خَلْفَهُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ.

هذا الحديث قد مرَّ في باب الغضب في الموعظة من كتاب العلم، ومرَّ الكلام عليه هناك.

[رجاله خمسة]

وقد مروا جميعًا:

الأول: محمد بن يوسُف، يحتمل أن يكون الفِرْيَابي، وأن يكون البيْكَنْدِيّ، والأول مرَّ في العاشر من العلم، والثاني مرَّ في التاسع عشر منه، وسُفْيان يحتمل أن يكون ابن عُيَيْنَة، وأن يكون الثَّوْرِيّ، والأول مرَّ في الأول من بدء الوَحْي، والثاني مرَّ في السابع والعشرين من الإيمان، والثلاثة الباقية مرَّ ذكر محلهم في الذي قبل هذا بحديث، وهو هو بعينه، ومرَّ فيه الكلام على الرجل وفلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>