للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إشارة إلى أنه لم يجد شيئًا على شرطه، وقد أسقط ابن بطال في شرحه ترجمة الباب الذي يليه، فصارت أحاديثه لترجمة إذا وقف في الطواف، ثم استشكل إيراد كونه عليه الصلاة والسلام طاف أُسبوعًا وصلى ركعتين في هذا الباب، وأجاب بأنه يستفاد منه أنه عليه الصلاة والسلام لم يقف، ولا جلس في طوافه، فكانت السنّة فيه الموالاة، أما ما روي عن ابن عمر، فقد وصله سعيد بن منصور، وأما ما روي عن عبد الرحمن فقد وصله عبد الرزاق عن ابن جريج، وابن عمر مرَّ في أول الإيمان, قبل ذكر حديث منه، ومرَّ عبد الرحمن في الرابع من كتاب الغسل.

ثم قال المصنف:

<<  <  ج: ص:  >  >>