للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليَرْبُوعيّ، غَزَا في خلافة عمر، وروى عن أبي موسى الأشْعري. والثاني ابن المَرْزُبان الكِنديّ، أبو سعيد بن أبي النعمان، الكوفي.

والوَدَاعيّ في نسبه نسبة إلى جدّه ودَاعَة، أبو قبيلة من هَمْدان، وهو وداعة بن عمرو بن عامر بن ناسِج بن رافع بن مالك بن ذي بارق بن مالك بن جُشَم بن حاشِد بن جُشَم بن حَزّان بن نَوْف بن هَمدان. وقيل: اسمه وادِعة، بتقديم الألف كما في جمهرة النسب لابن الكلبي، قال في تاج العروس: وهو المشهور عند أهل النسب والمعروف عندنا.

السادس: عبد الله بن عَمرو بن العاص، وقد مر في الثالث من كتاب الإِيمان هذا.

لطائف إسناده: منها أن فيه التحديث والعنعنة، وفيه رواية ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض. ورواته كلهم كوفيون إلا الصحابيّ، وقد دخلها أيضًا. أخرجه البخاريّ هنا وفي الجِزْية عن قُتيبة ومُسلم في الإِيمان عن أبي بكر وغيره، وأخرجه بقية الجماعة. ثم قال البخاري تابعه شعبة عن الأعمش.

وقد أوصل البخاريّ هذه المتابعة في كتاب المظالم، وقد مر الكلام على المتابعة في الرابع من بَدء الوحي، ومرّ شعبة في الثالث من كتاب الإِيمان، ومرّ الأعمش في الخامس والعشرين منه ثم قال المصنف:

بابٌ قيام ليلة القدر من الإِيمان

باب بالتنوين لما بين علامات النفاق وقبحها رجع إلى ذكر علامات الإِيمان وحسنها، لأن الكلام على متعلقات الإِيمان هو المقصود بالأصالة، وإنما يذكر متعلقات غيره استطرادًا، ثم رجع فذكر أنَّ قيام ليلة القدر، وصيام رمضان، وقيام رمضان من الإِيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>