للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٣ - بَابُ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ [حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ] أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا

قال (ح): الذي يظهر أن المزح بعد التقبيل من العام بعد الخاص (١٣٠٤).

قال (ع): ليس كذلك، لأنّ لكل واحد منهما معنى خاصًا، والمزح الدعابة (١٣٠٥).

قلت: يصح مداعبة الصغر بتقبيله.

قوله: "أَبْلِي وَأَخْلِقي".

قال الداودي: يستفاد منه حجيء "ثمّ" للمقارنة ومنعه بعض النحاة فقال: لا تأتي إِلَّا للتراخي، وتعقبه ابن التين فقال: ما علمت أن أحدًا قال أن "ثمّ" للمقارنة وإنّما هي للترتيب بالمهملة وليس في الحديث ما ادعاه.

قال (ح): لعلّه الداودي أراد بالمقارنة المعاقبة فيتجه بعض إتجاه، فإنها إذا تلتها فلم يكن بينهما شيء، كأنّها قارنتها (١٣٠٦).

قال (ع): آفة التصرف من الفهم السقيم فهل المعاقبة إِلَّا


(١٣٠٤) فتح الباري (١٠/ ٤٢٥).
(١٣٠٥) عمدة القاري (٢٢/ ٩٧) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٣٢٥).
(١٣٠٦) فتح الباري (١٠/ ٤٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>