للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال (ح): من خواصه بينما أنّها تلتقي [تتلقى] بإذ وبإذا حيث تجيء للمفاجأة، بخلاف بينا.

في قوله: عند النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - حسن أدب لما يشعر به من التعظيم بخلاف مع فلا إشعار فيها بذلك (١٣٥).

قال (ع): هذا تصرف في العربيّة من عنده وليس بصحيح، وقد ذكروا أن كلا منهما يتلقى بكل منهما (١٣٦).

وأمّا قوله: إنَّ في قوله: عند حسن أدب.

قال (ع): لفظ عند موضوعها الحضرة فمن أين الإِشعار بالتعظيم (١٣٧).

قوله: فبينا نحن على ذلك أتى النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - بعرق.

قال (ح): الآتي بالعرق لم يسم (١٣٨).

قال (ع): في أين ذكر الآتي حتّى قال: لم يسم؟! وما وقع في الكفارات في رواية معمر: أتى رجل من الأنصار وهو أنصاري غير معلوم (١٣٩).

قلت: هومن كلام (ح) وزاد أن في رواية داود بن أبي هند عن


(١٣٥) فتح الباري (٢/ ١٦٤).
(١٣٦) عمدة القاري (١١/ ٣٠).
ورجح البوصيري في مبتكرات اللآلي والدرر (ص ٢٣٢ - ٢٣٣) قول العلّامة العيني بما نقله عن ابن الأثيِر في النهاية والمغنى لابن هشام وتاج العروس للزبيدي، فراجعه.
(١٣٧) عمدة القاري (١١/ ٣٠).
(١٣٨) فتح الباري (٤/ ١٦٨).
(١٣٩) عمدة القاري (١١/ ٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>