للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال (ع): لا مانع أن يكون قول أبي عبيدة من قول ابن عبّاس (٨٨٧).

قوله: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ}.

قال ابن التين: الأظهر أنّه أربعون لأنّ النّبيّ لا ينبأ حتّى يبلغ أربعين.

قال (ح): وتعقب بعيسى ويحيى بذلك بقوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} (٨٨٨).

قال (ع): له أن يقول هما مخصوصان من دون سائر الأنبياء (٨٨٩).

قلت: هذا تسليم ألا يرد.

قوله: وأعتدت لَهُن متكأ، حكى قول أبي عبيدة في ذلك، فإن البخاريّ تبعه، ولفظ أبي عبيدة زعم قومه أنّه الأترج، وهذا أبطل باطل في الأرض (٨٩٠).

قال (ع): كأنّه يعني البخاري لم يفحص عن ذلك كما ينبغي، وقلد أبا عبيدة والآفة من التقليد (٨٩١).

[سورة إبراهيم]

قوله: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}: أعلمكم.

قال (ح): قال أبو عبيدة: إذ هنا زائدة (٨٩٢).


(٨٨٧) عمدة القاري (١٨/ ٣٠٠).
(٨٨٨) فتح الباري (٨/ ٣٥٨ - ٣٥٩).
(٨٨٩) عمدة القاري (١٨/ ٣٠٠).
(٨٩٠) فتح البارى (٨/ ٣٥٨).
(٨٩١) عمدة القارى (١٨/ ٣٠١).
(٨٩٢) فتح البارى (٨/ ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>