للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* ويدخل في علم معاني القرآنِ: علمُ غريبِ القرآنِ، وعلمُ مشكلِ القرآنِ، وعلمُ الأساليبِ العربيَّةِ التي جاءت في القرآن (علم إعجازِ القرآنِ، وعلم البلاغة كما بحثه المتقدِّمونَ).

وهذه العلومُ كلُّها لها ارتباطٌ ببيانِ المعنى العربيِّ للآياتِ الذي هو صلبُ بحثِ كتبِ المعاني.

وهذه العلومُ متفاوتةُ الطَّرح في كُتبِ معاني القرآنِ، وإن كان من أكثرِها علمُ غريبِ القرآنِ.

* فائدة:

معاني القرآن التي كتب فيها المتقدمون غير علم المعاني الذي صار قسمًا من علوم البلاغة.


= وهذا التفسيرُ أنكره الإمامُ المؤرِّخُ الذهبيُّ، فقال: «فتفسيره المذكور شيء لا وجود له، ولو وُجِدَ لاجتهد الفضلاء في تحصيله ولاشتهر، ثمَّ لو ألَّف تفسيرًا، لما كان يكون أكثر من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمسة مجلدات، فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه فأوعى ما يبلغ عشرين ألفًا، وما ذكر تفسيرَ أحمد أحد سوى أبي الحسين بن المنادى ...». سير أعلام النبلاء (١١:٣٢٨ - ٣٢٩).
وهذا النقلُ عن الزجاج يقطع يقينًا بوجود هذا التفسيرِ العظيمِ، وهو من مفقودات الأمَّةِ.

<<  <   >  >>