للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها (١).

١١٤ - أبنا أحمد والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به، ثم قال: وإذا قرأ فأنصتوا" (٢).

١١٥ - أبنا الدارقطني [عن عبد الله بن (٣) شداد] أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان له إمام


= والحديث أخرجه البخاري في جزء القراءة ص ٢٤ ومداره على ابن أكيمة، قال في التقريب ص ٢٥٠ - ٢٥١ عمارة- بضم أوله والتخفيف- ابن أكيمة- بالتصغير- الليثي أبو الوليد المدني ثقة من الثالثة، مات سنة إحدى ومائة وله تسع وسبعون سنة. وقيل: اسمه عمارًا، وقيل عمرو، وقيل عامر.
(١) من قوله: فانتهى الناس إلى آخره. مدرج من كلام الزهري بينه أبو داود والترمذي والبخاري والدارقطني والذهلي والخطيب والخطابي ويعقوب بن سفيان وغيرهم. انظر: التلخيص الحبير ١/ ٢٣١. وجزء القراءة خلف الإِمام للبخاري ص ٢٤.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن باب الإِمام يصلي من قعود ١/ ٤٠٤ - ٤٠٥ رقم الحديث ٦٠٤ وقال: وهذه الزيادة (وإذا قرأ فانصتوا) ليست بمحفوظة، الوهم من أبي خالد. قال المنذري في مختصر السنن ١/ ٣١٣: فيما قاله أبو داود نظر. أبو خالد هو سليمان بن حبان الأحمر وهو ثقة. احتج به البخاري ومسلم، ولم ينفرد بهذه الزيادة.
وأخرجه النسائي في السنن الصغرى باب تأويل قوله تعالى {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} ٢/ ١٤١ - ١٤٢ من طريق أبي خالد ومن طريق أخرى عن محمد بن سعد الأنصاري وقال: أبو عبد الرحمن كان المخزومي يقول: محمد بن سعد الأنصاري ثقة. وهو فيه بالزيادة المذكورة. وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٢٧٦ رقم ٨٤٦. وأحمد في المسند ٢/ ٣١٤، ٣٤١، ٣٧٦، ٤١١، ٤٢٠، ٤٣٨، ٤٦٧، ٤٧٥ وانظر تحقيق أحمد شاكر ١٨/ ١١٥ رقم ٩٤٢٨. وأخرجه الدارقطني في السنن ١/ ٣٢٧ وقال مثل قول أبي داود في الزيادة. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ١٥٥ - ١٥٧، ٣/ ٧٩. وأعلها. كلهم عن أبي هريرة أخرجوه. ومسلم أخرج مثل هذه الزيادة في صحيحه باب التشهد في الصلاة ١/ ٣٠٤ رقم حديث الباب ٦٣ من كتاب الصلاة من طريق جرير عن سليمان التميمي عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن أبي موسى الأشعري وساقه من عدة طرق إلا طريقًا واحدة ذكر فيها الزيادة. وقال القرطبي في تفسيره ١/ ١٢١: صحح الزيادة أحمد بن حنبل وابن المنذر.
وانظر: نصب الراية ٢/ ١٤ - ١٧ وقال: ضعف الزيادة أبو داود، والدارقطني، والبيهقي، وأبو حاتم وغيرهم. انظر: العلل لابن أبي حاتم ١/ ١٦٤. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢١٧، وبعضهم أخرجه بدون الزيادة. وانظر: إرواء الغليل ٢/ ٣٨، ١٢٠ - ١٢٢. وأخرجه البخاري ومسلم بدون الزيادة عن أبي هريرة.
(٣) في ما بين المعقوفتين في المخطوطة: أبي شداد، والصواب ما أثبته من مصادر الحديث. عبد الله بن شداد وهو أبو الوليد عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي المدني، ولد على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، من كبار التابعين الثقات، معدود في الفقهاء، مات مقتولًا بالكوفة سنة إحدى وثمانين. انظر: تقريب التهذيب ص ١٧٧.

<<  <   >  >>