للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القائل والمحمول هو الجسد بلا نقاش واستبعاد نطق الجسد من غير روح استبعاد عادي دنيوي لا يصلح في الأمور الأخروية فإذا أخبر الصادق انتهى كل استبعاد

-[ويؤخذ من الحديث فوق ما تقدم]-

١ - أن العبد يرى مصيره وما أعد له قبل أن يصل إلى قبره

٢ - أن للميت كلاما يسمعه غير الإنس رحمة بهم.

٣ - أن كلام الميت هذا مزعج للأحياء وأنهم يصعقون لو سمعوه.

٤ - فيه ترغيب في الطاعات وترهيب عن المعاصي

٥ - فيه حث على الإسراع بالجنازة تحقيقا لرغبة المطيع وإرغاما للعاصي وفي البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن يك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم

<<  <  ج: ص:  >  >>