للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٦ - عن أبي الدرداء رضي اللَّه عنه أنّه قال: "نَهَى رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عَنْ أكْلِ المُجَثَّمَةِ وهيَ التي تُصْبَرُ بالنَّبْل" (١).

٣١٢٧ - عن العِرْباض بن سارِية "أنَّ رسُولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم نَهَى يومَ خَيْبَرَ عنْ كُلِّ ذِي نابٍ مِنَ السِّباعِ، وعنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وعن لحُومِ الحُمُرِ الأهْلِيَّةِ، وعنْ المُجَثَّمَةِ، وعنِ الخَلِيسةِ، وأنْ تُوطأَ الحَبالَى حتَّى يضَعْنَ ما في بُطُونهنَّ" (٢) (قيل: الخَلِيسة ما يُؤخَذُ مِنَ السَّبُعِ فيموتُ قبلَ أنْ يُذَكَّى).

٣١٢٨ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أنّه قال: "نَهَى رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عنْ شَرِيطةِ الشيطانِ، وهيَ التي تذْبَحُ فيُقْطَعُ الجلدُ ولا تُفْرَى الْأَوْداجُ ثمَّ تُتركُ حتَّى تموتَ" (٣).

٣١٢٩ - عن جابر رضي اللَّه عنه أنّ النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "ذَكاةُ الجَنينِ ذَكاةُ أمّهِ" (٤).


(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٧١، كتاب الأطعمة (١٨)، باب ما جاء في كراهية أكل المصبورة (١)، الحديث (١٤٧٣)، والمجثمة هي كل حيوان ينصب ويرمى ليقتل، إلّا أنها تكثر في الطير والأرانب وأشباه ذلك مما يجثم في الأرض، أي يلزمها ويلتصق بها، وجثم الطائر جثومًا، وهو بمنزلة البروك للإبل (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٢٣٩، مادة جثم).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٢٧، والترمذي في المصدر السابق، الحديث (١٤٧٤)، وقال عقبة: (قال محمد بن يحيى -شيخ الترمذي أحد الرواة-: سئل أبو عاصم -شيخه- عن المجثمة قال: أن ينصب الطير أو الشيء فيرمى، وسئل عن الخليسَة فقال: الذئب أو السبع يدركه الرجل فيأخذه منه فيموت في يده قبل أن يُذكيها).
(٣) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٢٨٩، وأبو داود في السنن ٣/ ٢٥١ - ٢٥٢، كتاب الأضاحي (١٠)، باب في المبالغة في الذبح (١٧)، الحديث (٢٨٢٦)، وتُفرى من الفَري وهو القطع، والأوداج العروق المحيطة بالعنق التي تقطع حالة الذبح واحدها ودَج.
(٤) أخرجه الدارمي في السنن ٢/ ٨٤، كتاب الأضاحي، باب في ذكاة الجنين ذكاة أمه، وأبو داود في السنن ٣/ ٢٥١ - ٢٥٢، كتاب الأضاحي (١٠)، باب في المبالغة في الذبح (١٧)، الحديث (٢٨٢٦) والحاكم في المستدرك ٤/ ١١٤، كتاب الأطعمة، باب ذكاة الجنين، وقال: (صحيح على شرط مسلم) وأقره الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>