للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثِ ليالٍ يلتقيانِ فيُعرِضُ هذا ويُعرِضُ هذا، وخيرُهما الذي يبدَأُ بالسلامِ" (١).

٣٩٠٦ - وقال: "إيَّاكم والظنَّ! فإنَّ الظنَّ أكذَبُ الحديثِ، ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَنَاجشُوا ولا تَحَاسدُوا، ولا تَبَاغضوا ولا تَدَابروا، وكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا" (٢) ويروى: "ولا تَنَافسوا" (٣).

٣٩٠٧ - وقال: "تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ، فيُغفَرُ لكلِّ عبدٍ لا يشركُ باللَّهِ شيئًا، إلا رجلًا كانَتْ بينَهُ وبينَ أخيهِ شحناءُ فيقال: أَنْظِروا هذينِ حتَّى يَصْطلِحا" (٤).

٣٩٠٨ - وقال: "تُعرَضُ أعمالُ الناسِ في كلِّ جمعةٍ مرتينِ يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ، فيُغفرُ لكل عبدٍ مؤمنٍ إلا عبدًا بينَه وبينَ أخيهِ شحناءُ فيقال: اتركُوا هذينِ حتَّى يَفيئا" (٥).


(١) متفق عليه من رواية أبي أيوب الأنصاري رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٩٢، كتاب الأدب (٧٨)، باب الهجرة. . . (٦٢)، الحديث (٦٠٧٧)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٨٤، كتاب البر. . . (٤٥)، باب تحريم الهجر. . . (٨)، الحديث (٢٥/ ٢٥٦٠) واللفظ لهما.
(٢) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٨٤، كتاب الأدب (٧٨)، باب: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} (٥٨)، سورة الحجرات (٤٧)، الآية (١٢)، الحديث (٦٠٦٦)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٨٥، كتاب البر. . . (٤٥)، باب تحريم الظن. . . (٩)، الحديث (٢٨/ ٢٥٦٣)، قوله: "تَنَاجَشُوا" من النجش بالجيم والمعجمة المراد به طلب الترفع والعلو على الناس، وقيل: هو الزيادة في الثمن بغير رغبة في السلعة بل ليخدع المشتري.
(٣) أخرجه مسلم في المصدر نفسه.
(٤) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٨٧، كتاب البر. . . (٤٥)، باب النهي عن الشحناء. . . (١١)، الحديث (٣٥/ ٢٥٦٥).
(٥) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، مسلم في الصحيح ٤/ ١٩٨٧، كتاب البر. . . (٤٥)، باب النهي عن الشحناء. . . (١١)، الحديث (٣٦/ ٢٥٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>