للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧ - باب الذكر بعد الصلاة]

مِنَ الصِّحَاحِ:

٦٨٠ - قال ابن عباس رضي اللَّه عنه: "كنتُ أَعْرِفُ انقضاءَ صلاةِ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم بالتَّكْبيرِ" (١).

٦٨١ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها: "كان النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم إذا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إلّا مِقدارَ ما يقولُ: اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجلال والإِكرام" (٢).

٦٨٢ - وقال ثوبان: "كانَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم إذا انصرفَ مِنْ صلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثلاثًا وقالَ: اللَّهُمَّ أنتَ السلامُ ومنكَ السلامُ، تبارَكْتَ يا ذا الجَلالِ والإكرامِ" (٣).

٦٨٣ - وعن المغيرة بن شعبة رضي اللَّه عنهما: "أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلّم كانَ يقولُ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ مَكْتوبَةٍ: لا إله إلّا اللَّهُ


= ينصرف قبل الإِمام (٧٧)، الحديث (٦٢٤) وفي إسناده حفص بن بُغَيل المُرْهِبيُّ، وهو مجهول، لكن أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٣٢٠، كتاب الصلاة (٤)، باب تحريم سبق الإِمام بركوع أو سجود ونحوهما (٢٥)، الحديث (١١٢/ ٤٢٦) عن أنس بلفظ "صلى بنا رسول اللَّه ذاتَ يومٍ، فلما قضى الصلاة أقبلَ علينا بوجهه فقال: أيها الناس! إني إمامُكم، فلا تَسْبِقوني بالركوع ولا بالسجود، ولا بالقيام ولا بالانصراف، فإني أراكم أمامي ومن خلفي. . ." وقال النووي في شرح صحيح مسلم ٤/ ١٥٠: (والمراد بالانصرافِ: السلامُ)، يعني أن لا يسلِّم المأموم في الصلاة قبل تسليم إمامه.
(١) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٣٢٥، كتاب الأذان (١٠)، باب الذكر بعد الصلاة (١٥٥)، الحديث (٨٤٢). ومسلم في الصحيح ١/ ٤١٠، كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٥)، باب الذكر بعد الصلاة (٢٣)، الحديث (١٢٠/ ٥٨٣).
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٤١٤، كتاب المساجد، ومواضع الصلاة (٥)، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته (٢٦)، الحديث (١٣٦/ ٥٩٢).
(٣) أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث ١٣٥/ ٥٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>