للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٦ - وقال: "لا تَخْتَصَّوا ليلةَ الجُمعةِ بقِيام مِنْ بينِ اللَّيالي، ولا تخْتَصُّوا يومَ الجُمعةِ بصيامٍ مِنْ بينِ الأَيَّامِ إِلَّا أنْ يكُونَ في صَوْمٍ يصُومُهُ أحَدُكم" (١).

١٤٦٧ - وقال: "مَنْ صامَ يومًا في سَبيلِ اللَّه بَعَّدَ اللَّه وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَريفًا" (٢).

١٤٦٨ - وقال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص: "قالَ لي رسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: يا عَبْدَ اللَّه أَلَمْ أُخْبَرْ أنَّكَ تصُومُ النَّهارَ وتقُومُ اللَّيْلَ؟ فقلتُ: بلَى يا رسُولَ اللَّه. قال: فلا تَفْعَلْ، صُمْ وأفْطِر، وقُمْ ونَمْ، فإنَّ لِجَسَدِكَ علَيكَ حقًّا، وإنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حقًّا، وإنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حقًّا، وإنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حقًّا، لا صامَ مَنْ صامَ الدَّهرَ، صَوْمُ ثلاثةِ أيَّامٍ [مِنْ كُلِّ شَهْرٍ] (٣) صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّه، صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أيَّامٍ واقْرأ القُرآنَ في كُلِّ شَهْر. قلت: إنِّي أُطِيقُ أكْثَرَ مِنْ ذلك. قال: صُمْ أفْضَلَ الصَّوْم صَوْمَ داوُدَ، صيامَ يومٍ وإفْطارَ يومٍ، واقْرَأْ في كُلِّ سَبْعِ لَيالٍ مَرَّةً، ولا تَزِدْ على ذلكَ" (٤).


(١) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٢/ ٨٠١، كتاب الصيام (١٣)، باب كراهة صيام يوم الجمعة منفردًا (٢٤)، الحديث (١٤٨/ ١١٤٤).
(٢) متفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه، وأخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٤٧، كتاب الجهاد (٥٦)، باب فضل الصوم في سبيل اللَّه (٣٦)، الحديث (٢٨٤٠). ومسلم في الصحيح ٢/ ٨٠٨، كتاب الصيام (١٣)، باب فضل الصيام في سبيل اللَّه. . . (٣١)، الحديث (١٦٨/ ١١٥٣)، واللفظ للبخاري.
(٣) ليست في مخطوطة برلين، وهي من المطبوعة وفي رواية عند مسلم.
(٤) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيج ٤/ ٢١٧ - ٢١٨، كتاب الصوم (٣٠)، باب حق الجسم في الصوم (٥٥)، الحديث (١٩٧٥)، وفي ٤/ ٢٢٠، باب صوم الدهر (٥٦)، الحديث (١٩٧٦)، وفي ٤/ ٢٢٤، باب صوم داود عليه السلام (٥٩)، الحديث (١٩٧٩)، وفي ٩/ ٩٤، كتاب فضائل القرآن (٦٦)، باب في كم يقرأ القرآن (٣٤)، الحديث (٥٠٥٢). ومسلم في الصحيح ٢/ ٨١٢ - ٨١٨، كتاب الصيام (١٣)، باب النهي عن صوم الدهر. . . (٣٥)، الحديث (١٨١/ ١١٥٩) و (١٨٢/ ١١٥٩) و (١٨٧/ ١١٥٩) و (١٩٣/ ١١٥٩) وقوله: "ولزَوْرِك" أي لأصحابك الزائرين وأحبائك القادمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>