للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٧٨ - وقال: "ما أَصَرَّ مَن استغفرَ، وإِنْ (١) عادَ في اليومِ سبعينَ مرةً" (٢).

١٦٧٩ - وقال: "كلُّ ابنِ آدمَ خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائينَ التوَّابُونَ" (٣).

١٦٨٠ - وقال: "إنَّ المؤمنَ إذا أذنبَ كانتْ نُكتةٌ سوداءُ في قلبِهِ، فإنْ تابَ واستغفرَ صُقِلَ قلبُه، وإنْ زادَ زادَتْ حتَّى تَعْلُوَ قلبَه، فذلِكُم الرَّانُ الذي ذكرَ اللَّه تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (٤) " (٥) [صحيح] (٦).


(١) العبارة في المطبوعة (ولو) وهي موافقة للفظ الترمذي، وما أثبتناه من المخطوطة، وهو الموافق لما أخرجه لأبي داود واللفظ له.
(٢) أخرجه من رواية أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه، أبو داود في السنن ٢/ ١٧٧، كتاب الصلاة (٢)، باب في الاستغفار (٣٦١)، الحديث (١٥١٤)، واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٥٨، كتاب الدعوات (٤٩)، باب (١٠٧)، الحديث (٣٥٥٩)، وأخرجه أبو يعلى في المسند ١/ ١٢٤، الحديث (١٣٧).
(٣) أخرجه من رواية أنس رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ٣/ ١٩٨، وأخرجه الدارمي في السنن ٢/ ٣٠٣، كتاب الرقاق، باب في التوبة، واللفظ له، لكن اللفظ عنده: "وخير الخطائين التوابين"، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٦٥٩، كتاب صفة القيامة (٣٨)، باب (٤٩)، الحديث (٢٤٩٩)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٤٢٠، كتاب الزهد (٣٧)، باب ذكر التوبة (٣٠)، الحديث (٤٢٥١)، واللفظ لهما.
(٤) سورة المطفّفين (٨٣)، الآية (١٤).
(٥) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ٢/ ٢٩٧، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٤٣٤، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة ويلٌ للمطفِّفين (٧٥)، الحديث (٣٣٣٤) وقال: (حديث حسن صحيح)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٣١٧، باب ما يفعل من بُليَ بذنب وما يقول الحديث (٤١٨). وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١٤١٨، كتاب الزهد (٣٧)، باب ذكر الذنوب (٢٩)، الحديث (٤٢٤٤)، وأخرجه الطبري في تفسيره جامع البيان ٣٠/ ٦٢، تفسير سورة المطفِّفين، واللفظ له، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٦٠٧، كتاب التوبة (٣٩)، باب ما جاء في الذنوب (١)، الحديث (٢٤٤٨)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥١٧، كتاب التفسير، باب تفسير سورة المطفِّفين، وقال: (صحيح على شرط مسلم) ووافقه الذهبي، قوله: "كانت نكتةً سوداء" أي: حدثت، فهي تامة والنكتة الأثر، وفي نسخة بالنصب، فالضمير راجع إلى السيئة.
(٦) ليست في المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>