للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٦ - وعن أم سلمة رضي اللَّه عنها: "أنَّها كانت عندَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وميمونةَ، إذ أقبَلَ ابنُ أُمِّ مكتومٍ فدخلَ عليهِ، فقال صلى اللَّه عليه وسلم: احتجِبا منه، فقلتُ: يا رسولَ اللَّه أليسَ هو أَعمى لا يبصرنا؟ فقال صلى اللَّه عليه وسلم: أَفَعَمْياوانِ أنتما، أَلستُما تُبصِرانِه" (١).

٢٣١٧ - عن بَهْز بن حكيم، عن أبيه، عن جده أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "احفظْ عورتَكَ إلّا مِن زوجِكَ، أو ما مَلَكتْ يمينُكَ، قلتُ: أفرأيتَ إذا كانَ الرجلُ خاليًا؟ قال: فاللَّه أَحَقُّ أن يُستَحيى منه" (٢).

٢٣١٨ - عن عمر رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم


(١) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٢٩٦، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٣٦١ - ٣٦٢، كتاب اللباس (٢٦)، باب في قوله عزَّ وجلَّ: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [سورة النور (٢٤)، الآية (٣١)] (٣٧)، الحديث (٤١١٢)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٠٢، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في احتجاب النساء من الرجال (٢٩)، الحديث (٢٧٧٨)، وقال: (حديث حسن صحيح)، وذكره المزي في تحفة الأشراف ١٣/ ٣٥، ضمن أطراف أم سلمة رضي اللَّه عنها، الحديث (١٨٢٢٢)، وعزاه للنسائي في عشرة النساء، وقال المحقق: (في الكبرى).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣ - ٤، وأخرجه البخاري معلقًا في الصحيح ١/ ٣٨٥، كتاب الغسل (٥)، باب من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة. . . (٢٠)، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٣٠٤، كتاب الحمام (٢٥)، باب ما جاء في التعري (٣)، الحديث (٤٠١٧)، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١١٠، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في حفظ العورة (٣٩)، الحديث (٢٧٩٤)، وقال: (هذا حديث حسن)، وذكره المزي في تحفة الأشراف ٨/ ٤٢٨ ضمن أطراف معاوية بن حيدة -وهو جدُّ بهز بن حكيم- رضي اللَّه عنه، الحديث (١١٣٨٠)، وعزاه للنسائي في عشرة النساء، وقال المحقق: (في الكبرى)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ٦١٨، كتاب النكاح (٩)، باب التستر عند الجماع (٢٨)، الحديث (١٩٢٠)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ١٧٩ - ١٨٠، كتاب اللباس، باب التشديد في كشف العورة، وقال: (صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه) ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>