للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثامنةَ عشرةَ: لم ينزلِ الوحيُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في لِحاف امرأةِ غيرها.

التَّاسعةَ عشرةَ: أن جبريلَ جاء إلى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بصورتها قبل أن يتزوَّجها.

العشرون: لم ينكح النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة أبواها مُهاجران بلا خلاف سواها.

الحاديةُ والعشرون: كان أبوها أحبَّ الرجال إليه، وأعزهم عليه - صلى الله عليه وسلم -.

الثَّانيةُ والعشرونَ: كان لها يومان وليلتان في القَسْم دونهن لمَّا وهبتْها سَوْدَةُ بنتُ زمعةَ يومَها وليلتَها.

الثالثةُ والعشرون: أنَّها كانت تغضب، فيترضَّاها - صلى الله عليه وسلم -، ولم يثبت ذلك لغيرها.

الرَّابعةُ والعشرون: لم ينزلْ بها أمر إلا جعل الله لها منه مخرجا، وللمسلمين بركة.

الخامسةُ والعشرون: لم يَرْوِ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأةٌ حديثًا أكثرَ منها.

السَّادسةُ والعشرون: أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان يتتبع رضاها في المباحات؛ كضرب الجواري إليها، وجعل ذقنها على عاتقه، ووقوفه لتنظر إلى الحَبَشَةِ يلعبون (١).

وأمَّا ألفاظُه:

فالتَّنَعُّلُ: لُبْسُ النَّعْل، والتَّرَجُّلُ: تسريح الشَّعر، يقال: شعر مرجَّلٌ؛ أي: مسرَّح، وشعرٌ رَجِلٌ ورَجْلٌ، ورجلَه صاحبُه: إذا سرَّحه ودهنه (٢).


(١) وانظر ترجمتها في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٥٨)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٨٨١)، و"طبقات الفقهاء" للشيرازي (ص: ٢٩)، و"صفة الصفوة" لابن الجوزي (٢/ ١٥)، و"المنتظم" له أيضًا (٥/ ٣٠٢)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٧/ ١٨٦)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣٥/ ٢٢٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ١٣٥)، و"الوافي بالوفيات" للصفدي (١٦/ ٣٤١)، و"وفيات الأعيان" لابن خلكان (٣/ ١٦)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٨/ ١٦)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (١٢/ ٤٦١)، و"شذرات الذهب" لابن العماد (١/ ٦١).
(٢) انظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة (٢/ ٢٤١)، و"المُغرب" للمطرزي (١/ ٣٢٣)، و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٢/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>