للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ الزُّمَرِ

* العربُ تقولُ: به ضُرٌّ، وأصابه ضُرٌّ، ولا تقولُ: ضَرٌّ، فإذا قالوا: ضَرَرْتُه؛ قالوا: ضُرًّا، وضَرًّا، والعربُ تقولُ: لا يُضُرُّك، ولا يَضِيرُك، ولا يَضُورُك، سَمِعَها الكِسَائِيُّ: لا يَنْفَعُني ولا يَضُورُني، ولم يَسْمَعِ «الضَّوْرَ» في مصدرِه، كما سَمِعَ «الضَّيْرَ».

* «الطَّاغُوتُ» عندَ العربِ واحدٌ، ورُبَّما جُمِعَتْ، في قراءتِنا: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا}، وفي قراءةِ أُبَيٍّ: «أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجْنَهُمْ».

ومِن سورةِ المُؤْمِنِ

بسم الله الرحمن الرحيم

* {قَابِلِ التَّوْبِ}، و «التَّوْبَةِ»، والهاءُ أكثرُ.

* {فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ}، العربُ على رفعِ الصادِ، وسمعتُ أبا ثَرْوَانَ العُكْلِيَّ -وكان فصيحًا- بكَسْرِها.

أَنْشَدَنِي:

أَشْبَهْنَ مِنْ بَقَرِ الْخَلْصَاءِ (١) أَعْيُنَهُ ... وَهُنَّ أَحْسَنُ مِنْ صِيرَانِهِ صِوَرًا


(١) في النسخة: «الخَلْطاءِ».

<<  <   >  >>