للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأُجَيْهِ سوءٍ.

* أهلُ الحجازِ يقولون: شَرَرَةٌ، وشَرَرٌ (١)، وبنو أَسَدٍ أيضًا، فأما تَمِيمٌ وقَيْسٌ فيقولون: شَرَارَةٌ، وشَرَارٌ.

قال امرُؤُ القَيْسِ:

بِرَهِيشٍ مِنْ كِنَانَتِهِ ... كَتَلَظِّي الْجَمْرِ فِي شَرَرِهْ

وقال آخرُ:

قَوْمٌ أَصَابَهُمُ مِنْ وَرْيِ زَنْدِهِمُ (٢) ... شَرَارَةٌ غَيُّهَا فِي ثَوْبِ وَارِيهَا

قال الفرَّاءُ: لم أَحْكِها إلا في هذا، وتُحْكَى: أَوْرَيْتُ النارَ، فَوَرَتْ، ووَرِيَتْ، ووَرَتْ بك زِنَادِي، ووَرِيَتْ (٣) أيضًا.

* {جِمَالَةٌ}، و «جِمَالَاتٌ» جمعٌ أيضًا.

ومن سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

* {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا} لغةُ أهلِ اليمنِ، وأهلُ نجدٍ: كَذَّبتُ بِهِ تَكْذِيبًا، وقد قَرَأَ عَلِيٌّ (٤): {لَغْوًا وَلَا كِذَابًا}، بالتخفيفِ، واللهُ أعلمُ: لا يَتَكَاذَبون.


(١) في النسخة: «شَررَهُ وشَرَرُ».
(٢) في النسخة: «زَنْدِهمِ».
(٣) في النسخة: «وَوِرَيتْ».
(٤) في النسخة هاهنا زيادة: «صلوات».

<<  <   >  >>