للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِنَّ الْعِرَاقَ وَأَهْلَهُ ... سَلَمٌ إِلَيْكَ فَهَيْتَ هَيْتَا

وفي الأصلِ لغةٌ لأهلِ حَوْرَانَ، لم نَجِدْ فيها شيئًا عندَ العربِ نَرْويه.

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: {قُدَّ قَمِيصُهُ مِن قُبُلٍ} و {مِن دُبُرٍ}، وبعضُ تَمِيمٍ يقولُ: {مِن قُبْلٍ} و {مِن دُبْرٍ}، وقال بعضُهم: لَأَجْعَلَنَّ كَلَامَكَ دَبْرَ أُذُنِي.

* الصَّاعُ (١) ذَكَرٌ، وإذا قالوا: الصُّوَاعَ أَنَّثُوه وذَكَّرُوه.

* السِّكِّينُ تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ.

ومِن سورةِ الرَّعْدِ

* «الصِّنْوَانُ» لغةُ أهلِ الحجازِ، وتَمِيمٌ وقَيْسٌ يقولون: الصُّنْوَانُ.

سورةُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلامُ

* أهلُ الحجازِ: قد جَنَبَك (٢) فلانٌ شَرَّه، يَجْنُبُك جُنُوبًا، وجَنَابَةً، وسائرُ العربِ تقول: قد جَنَّبَك، وأَجْنَبَك.

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: «الْقَطِرَانُ»، وبعضُ تَمِيمٍ وقَيْسٍ يقولون: «الْقِطْرَانُ»، يكسرون القافَ، ويجزمون الطاءَ.


(١) تحتها في النسخة إشارةً إلى نسخةٍ: «عنده: الصُواع».
(٢) في النسخة: «جنبك».

<<  <   >  >>