للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* «مَرْضِيًّا»، وبعضُ أهلِ الحجازِ: «مَرْضُوًّا (١)».

بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ طه

* {الْمُقَدَّسِ طُوَى (٢)}، و {طِوَى}، لغتان.

* والعربُ تقولُ: ما سَلَكْتَ الطريقَ حتى سَلَكْتُكَه، وأَسْلَكْتُكَه، والقراءةُ على لغةِ أهلِ الحجازِ، بغيرِ ألفٍ، قال اللهُ عزّ وجلَّ: {اُسْلُكْ يَدَكَ}، و {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ}، و {مَا سَلَكَكُمْ}.

* أهلُ الحجازِ: سَحَتَه اللهُ بعذابٍ، و: أَسْحَتَه، بالألفِ.

* أهلُ الحجازِ يقولون: تَرَكْتُه على اثرِي، وأَسَدٌ يقولون: أَثَرِي، وإِثرِي.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

وَمَا الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ عَقْبَ يَوْمِهَا ... وَيَوْمٌ إِذَا مَا اللَّيْلُ (٣) عَنْهُ تَحَوَّلَا

يَكُرَّانِ هَذَا إِثرَ هَذَا عَلَى الْفَتَى ... مُقَارَضَةً إِنْ أَبْطَآ أَوْ تَعَجَّلَا

* {مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمُلْكِنَا}، و {مِلْكِنَا}، لغتان، ومن العربِ من يقولُ: {بِمَلْكِنَا}، وكأنَّ المُلْكَ السُّلْطانُ، وكأنَّ المِلْكَ المملوكُ، وكأنَّ المَلْكَ


(١) في النسخة: «مَرْضّؤًا».
(٢) في النسخة: «المُقدّسُ طُوْا».
(٣) فوقها في النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو روايةٍ: «الدهر».

<<  <   >  >>