للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال (ومن) الأولى زائدة والثانية بيانية و (ما) في (ما مثله) موصولة، وهي ثاني مفعولي (أعطى)، و (مثله) مبتدأ، و (آمن) خبره، والجملة صلة الموصول، والراجع إلى الموصول ضمير (عليه).

قوله: وإنما كان الذي أوتيت وحيًا، قال الكرماني: (إنما) للحصر ومعجزته ما كانت منحصرة في القرآن.

قلت: المراد: النوع المختص به أو أعظمها وأفيدها، فإنه يشتمل على الدعوة والحجة.

[١٤٣٠ - حديث: "خلق الله الرحمة في مائة جزء".]

قال الكرماني: فإن قلت: ما معنى كلمة الظرفية والمعنى صحيح بدونها قلت: إما أن يقال: إنها زائدة كما في قوله:

وفي الرحمن للضعفاء كافٍ

أي: الرحمن لهم كاف، أو هي متعلقة بمحذوف وفيه نوع مبالغة، حيث جعلها مظروفًا لها، يعني هو بحيث لا يفوق عليها شيء.

١٤٣١ - حديث: "وكونوا عباد الله إخوانًا".

قال الطيبي: يجوز أن يكون (إخوانًا) خبرًا بعد خبر، وأن يكون هو الخبر،

<<  <  ج: ص:  >  >>