للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: (فشددوا)، الفاء جواب شرط محذوف أي إذا بينت لكم ما في المشادة من الوهن فسددوا وقاربوا، تأكيدًا للتشديد من حيث المعنى.

[١٤٩٤ - حديث: "يقولون: إن أبا هريرة يكثر والله الموعد".]

قال الكرماني: فإن قلت: الموعد إما مصدر وإما زمان وإما مكان، وعلى التقادير لا يصح أن يخبر به عن الله، قلت: لا بد من إضمار أو مجاز لا يصعب عليك تقديره.

[١٤٩٥ - حديث: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".]

[١٤٩٦ - حديث: "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن".]

قال الزركشي: قيده الأصيلي بضم القاف، أي أعلاه، والجمهور: أنه بالنصب على الظرف، ولم يصحح ابن قرقور تقييد الأصيلي، وقال: إنه وهم والضمير في (فوقه) يوهم عَوْدَه إلى (الفردوس)، وقال السفاقسي بل هو راجع للجنة كلها.

ورأيت في تفسير الشيخ شمس الدين ابن النقاش ما نصبه؟ قال: ...

[١٤٩٧ - حديث: "ما رأيت مثل النار نام لها ربها".]

قال الطيبي: (مثل) هنا كما في قولهم: مثلك لا يبخل و (نام لها ربها) حال، هذا إذا لم يكن (رأيت) من أفعال القلوب، وأما إذا كان منها فيكون (نام لها ربها) مفعولاً ثانيًا له.

<<  <  ج: ص:  >  >>