للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١١ - حديث: "من تقرّب إلي شبرًا تقربت منه ذراعًا، ومن تقرّب إليّ ذراعًا تقرّبت منه باعًا".

قال الطيبي: (شبرًا)، و (ذراعًا)، و (باعًا) في الشرط والجزاء منصوبات على الظرفية، أي: من تقرب إلي

مقدار شبر.

وقوله: (من أتاني يمشي أتيته هرولةً).

(يمشي) و (هرولة) حالان. ويجوز أن يكون (هرولة) مفعولاً مطلقًا، لأنه نوع من الإتيان نحو: رجعت القهقرى. لكن الحمل على الحال أولى، لأن (يمشي) حال لا محالة.

وقوله: (لو أتيتني بقراب الأرض خطايا أتيتك بقرابها مغفرةً).

(خطايا) و (مغفرة) تمييزان.

[١٠١٢ - حديث: "كانوا على أتقى قلب رجل واحد".]

قال البيضاوي: أي: على تقوى أتقى قلب رجل، أو على أتقى قلب رجل واحد.

قال الطيبي: ولا بدّ من هذا التقدير ليستقيم أن يقع (أتقى) خبرًا لكان.

قوله: (إنما هي أعمالُكم).

<<  <  ج: ص:  >  >>