للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الكرماني: فإن قلت أصل الكلام أن يقال: خولكم إخوانكم، لأن المقصود وهو الحكم على الخول بالأخوة. قلت: التقديم إما للاهتمام ببيان الأخوة، وإمّا لحصر الخول على الإخوان، أي: ليسوا إلا إخوانًا.

التيمي كأنه قال: هم إخوانكم، ثم أراد إظهار هؤلاء الإخوان، فقال: خولكم.

١٠٢٩ - حديث: "قلت يا رسول الله: سبقنا أصحاب الدثور سبقًا بيِّنًا".

قال أبو البقاء: (الدثور) وصف للأموال، والأثر فيه أن يستعمل مفردًا وصف به الواحد أو أكثر، وقد جاء هنا على الجمع، يقال: مال دثْر، ومالان دثْر، وأموال دثْر. و (سبقًا) منصوب على المصدر.

وقوله: (تسبح خلاف كل صلاة)، أي: خلف كل صلاة، ومنه قوله تعالى: (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله) [التوبة: ٨١].

١٠٣٠ - حديث: "بايعني خمسًا وأوثقني سبعًا، وأشهدَ الله عليّ تسعًا".

قال أبو البقاء: (خمسًا) و (سبعًا) و (تسعًا) كلها منصوبة على المصدر أي: خمس بيعات أو مرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>