للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأن الإِبهام أوقع في النفس".

٩٤ - حديث "إنه صلى الله عليه وسلم أُتي بالبُراقِ فاسْتَصْعَبَ عليه، فقال له جبريل: أبمحمد تفعلُ هذا؟ فو الله مَا رِكِبَكَ أَحدٌ قطُّ أكرم على الله منه. قالت: فأرْفَض عَرَقا".

[عرقا] هو منصوب على التمييز المحوّل عن الفاعل.

٩٥ - حديث "آتي بابَ الجنَّةِ فأَسْتَفتحُ، فيقولُ الخازِنُ: مَنْ؟ فأقول: مُحَمّد. فيقول: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ لا أفتح لأحدٍ قَبْلَك".

قال الطيبي: " (بك) متعلق بأمرت، والباء للسببيّة قدّمت للتخصيص.

المعنى: بسببك أمرت بأن لا أفتح لغيرك لا بشيء آخر. ويجوز أن يكون صلة للفعل، و (أن لا أفتح) بدلاً من الضمير المجرور، أي أمرت بأن لا أفتح لأحدٍ غيرك". اهـ.

٩٦ - حديث "وإذا صلَّى جالِساً فصلُّوا جُلوساً أجمعون".

قال الزركشي: [أجمعون] هو تأكيد لضمير الفاعل في قوِله (فصلوا). ويروى

<<  <  ج: ص:  >  >>