للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الطيبي: يريد أن (عائذًا) إذا كان مصدرًا، يكون من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا كان حالاً كان من كلام الراوي.

قال: وجوز النووي أن يكون حالاً من كلام الرسول، حيث قال: أي أقول هذا في حال استعاذتي، واستجارتي من النار. قال الطيبي: والأرجح هذا؛ لئلا يلزم خرم النظم، وذكر ابن الأثير في النهاية: أنه روي بالرفع، أي أنا عائذ.

[١٢٦٣ - حديث: "سبعة يظلهم الله في ظله – قوله: وشاب نشا في عبادة الله".]

قال النووي: أي نشأ ملتبسًا بها، ومصاحبًا لها أو ملتصقًا بها.

وقال القرطبي: هي باء المصاحبة. قال: ويحتمل أن يكون بمعنى "في" كما يكون (في) بمعنى الباء.

(ورجل قلبه معلق بالمساجد).

قال الكرماني أي: بالمساجد وحروف الجر بعضها يقوم مقام بعض.

قوله: (رجلان تحابا في الله)، قال الكرماني: كلمة (في) قد تجيء للسببية كما ورد في الحديث: (في النفس مائة من الإبل) أي بسبب قتل النفس.

<<  <  ج: ص:  >  >>