للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشهور في هذه التسمية: فتح الحاء وقد تكسر، وبه جزم السهيلي (١) فمعنى الأول: هي صفة المرأة التي نزلت السورة بسببها، والمشهور أنها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، ومن كسر جعلها صفة للسورة كما قيل في براءة: الفاضحة.

قوله: "وما مست يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يد امرأة قط"، وروي (٢) أنهن كن يأخذن بيده في البيعة من فوق ثوب، وهو قول عامر الشعبي ذكره عنه ابن سلام في "تفسيره" (٣)، والصحيح قول عائشة، وفيه أقوال أخر سردها في "الفتح" (٤).

[قوله] (٥) "أخرجه الشيخان والترمذي". وقال (٦): حسن صحيح.

٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} (٧) قَالَ: إِنَّما هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ الله لِلنِّسَاءِ. أخرجه البخاري (٨). [صحيح]

قوله في حديث ابن عباس: "ولا يعصينك في معروف": أي: في كل أمر وافق طاعة الله.


(١) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٦٣٣).
(٢) أخرجه أبو داود في "المراسيل" رقم (٣٧٣).
(٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٦٣٧).
(٤) "فتح الباري" (٨/ ٦٣٧).
(٥) زيادة من (ب).
(٦) أي: الترمذي في "السنن" (٥/ ٤١١).
(٧) سورة الممتحنة آية: (١٢).
(٨) في "صحيحه" رقم (٤٨٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>