للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - عَنْ أَبِي سَعِيْد - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصُّعُوْدُ عَقَبَةٌ فِي النّارِ يَتَصَعَدَّهَا الْكَافِرُ سَبْعِيْنَ خَرِيْفَاً، ثُّمَّ يَهْوِي في النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفَاً فَهُوَ فِيْها كَذَلِكَ أَبَدًا" أخرجه الترمذي (١) [ضعيف]

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: وقال (٢): هذا حديث غريب إنما نعرفه مرفوعاً من حديث ابن لهيعة، وقد روى شيء من هذا عن عطية (٣) عن أبي سعيد قوله موقوفاً.

٢ - وَعَنْ جابِرِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ لأُنَاسٍ مِنْ أَصْحابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ يَعْلَمُ نَبِيُّكُمْ عَدَدُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ؟ قَالُوا: لا نَدْرِى حَتَّى نَسْأَلَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! غُلِبَ أَصْحَابُكَ الْيَوْمَ، قالَ: "وَبِمَ غُلِبُوا؟ "، قَالَ: سَأَلَهُم يَهُودُ: هَلْ يَعْلَمُ نَبِيُّكُمْ كَمْ عَدَدُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ؟ قَالَ: "فَمَا قَالُوا؟ "، قَالَ: قَالُوا: لا نَدْرِى حَتَّى نَسْأَلَ نَبِيَّنَا، قَالَ: "أَفَغُلِبَ قَوْمٌ سُئِلُوا عَمَّا لا يَعْلَمُونَ فَقَالُوا لا نَعْلَمُ، لَكِنَّهُمْ قَدْ سَأَلُوا نَبِيَّهُمْ فَقَالُوا: أَرِنَا الله جَهْرَةً، عَلَيَّ بِأَعْداءِ الله إِنِّي سَائِلُهُمْ عَنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ وَهِيَ الدَّرْمَكُ", فَلَمَّا جَاءُوا قالُوا: يَا أَبَا الْقاسِمِ! كَمْ عَدَدُ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ؟ قَالَ "هَكَذَا وَهَكَذَا"، في مَرَّةٍ عَشْرَةٌ، وَفِي مَرَّةٍ تِسْعٌ، قَالُوا نَعَمْ، قَالَ لَهُمُ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) في "السنن" رقم (٢٥٧٦، ٣١٦٤) وهو حديث ضعيف.
قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢٣/ ٤٢٧) وابن أبي الدنيا في "صفة النار" رقم (٢٨) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٠٧) والبيهقي في "البعث والنشور" رقم (٥١٣) وابن المبارك في "الزهد" (٣٣٤).
(٢) في "السنن" (٥/ ٣٢٠).
(٣) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢٣/ ٤٢٧) وابن أبي حاتم في تفسيره (١٠/ ٣٣٨٣ رقم ١٩٠٣٤) والطبراني في "الأوسط" رقم (٥٥٧٣) والبيهقي في "البعث والنشور" (٥٣٩) وابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٣٠) وعبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>