للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(سورة والضحى)]

١ - عَن جُنْدب بِن سُفْيان قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ فَجاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ! إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ شَيْطانَكَ قَدْ تَرَكَكَ لَمْ أَرَهُ قَرَبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثِ، فَنَزَلَ: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)} ". أخرجه الشيخان (١) والترمذي (٢). [صحيح]

٢ - وفي رواية (٣): أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: قَدْ وَدِّعَ مُحَمَّدٌ فَنَزَلَتْ قلاه إذا هجره.

قوله: "جندب" هو بضم الجيم وفتح الدال المهملة وضمها لغتان، ابن عبد الله بن سفيان العلقي، بفتحات نسبة إلى علقة فخذ من بجيلة.

قوله: "فجاءته امرأة" قيل: هي أم جميل العوراء امرأة أبي لهب.

قوله: "قربك" بكسر الراء ومضارعه يقرب بفتحها.


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٤٩٥٠) (٤٩٥١) ومسلم رقم (١٧٩٧).
(٢) في "السنن" رقم (٣٣٤٥).
قلت: وأخرجه أحمد (٤/ ٣١٢) وابن جرير في "جامع البيان" (٢٤/ ٤٨٥) والطبراني في "الكبير" رقم (١٧١١) والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ٥٩).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه رقم (١١٤/ ١٧٩٧) وابن جرير في "جامع البيان" (٢٤/ ٤٨٥) والطبراني رقم (١٧١٢) وعبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٣٧٩) والحميدي في "مسنده" (٧٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>