للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - عن عائشة - رضي الله عنها -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أفْرَدَ الحَجَّ. أخرجه الستة (١) إلا البخاري. [صحيح].

ومثله عن ابن عمر: أخرجه مسلم (٢) والترمذي (٣). [صحيح].

قوله: "في حديث عائشة أنه - صلى الله عليه وسلم - أفرد الحج" يأتي أن الحق أنه حج قارناً، ومن قال أفرد الحج، فمحمول على أول أمره ثم أتاه آت من ربه وهو بالعقيق فقال له: قل عمرة في حجة فصار قارناً.

قال النووي في "شرح مسلم" (٤): وقد اختلفت روايات الصحابة في حجه - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع هل قارناً (٥) أم مفرداً (٦) ............................................


(١) أخرجه مسلم رقم (١٢٢/ ١٢١١) وأبو داود رقم (١٧٧٧) والترمذي رقم (٨٢٠) وابن ماجه رقم (٢٩٦٤، ٢٩٦٥) والنسائي رقم (٢٧١٥) ومالك في "الموطأ" (١/ ٣٣٥).
(٢) في "صحيحه" رقم (١٢٣١).
(٣) في "السنن" رقم (٨٢٠ م).
(٤) (٨/ ١٣٥).
(٥) منها ما أخرجه البخاري رقم (١٥٣٤) وأحمد (١/ ٢٤) وابن ماجه رقم (٢٩٧٦) وأبو داود رقم (١٨٠٠) عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى وهو بوادي العقيق يقول: "أتاني الليلة آتٍ من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك، وقل عمرة في حجة"، وهو حديث صحيح.
ومنها: ما أخرجه البخاري رقم (١٦٤٠) ومسلم رقم (١٨١/ ١٢٣٠) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.
ومنها: ما أخرجه البخاري رقم (١٦٣٨) ومسلم رقم (١٨١/ ١٢٣٠) من حديث عائشة - رضي الله عنها -.
(٦) منها: ما أخرجه البخاري رقم (١٦٣٨) ومسلم رقم (١١١/ ١٢١١) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليهلَّ، ومن أراد أن يهلَّ بحج فليهل، ومن أراد أن يهل بعمرة فليهل" قالت: وأهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحج وأهل به ناس معه، وأهل معه ناس بالعمرة والحج، وأهل ناس بعمرة وكنت فيمن أهل بعمرة".
ومنها: ما أخرجه أحمد (٢/ ٩٧) ومسلم رقم (١٨٤/ ١٢٣١) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -. =

<<  <  ج: ص:  >  >>