للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "الخامس عشر" أي: "الفصل الخامس عشر في دعاء الرعد والسحاب والريح".

أي: في الدعاء المشروع عند حدوث ذلك.

قوله: "في حديث ابن عمر أخرجه الترمذي" قال النووي في "الأذكار" (١): بإسناد ضعيف.

٢ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَأَى نَاشِئًا فِي أُفُقِ السَّمَاءِ تَرَكَ العَمَلَ، وَإِنْ كَانَ فِي صَلاَةٍ خَفَّفَ، ثُمَّ يَقُولُ: "اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا". فَإِنْ مُطِرَ قَالَ: "اللهمَّ صَيَّبًا هَييئًا". أخرجه أبو داود (٢). [صحيح]

و"النَّاشِئُ" (٣) السحاب، و"الصَّيِّبُ" (٤) المدرار.

قوله: "في حديث عائشة: وإن كان في صلاة خفف" لم يذكر في "الأذكار" (٥) لفظ: "خفف" بل قال: ترك العمل. وإن كان في صلاة، فينظر لفظ سنن أبي داود (٦) إن شاء الله.


= وهو حديث ضعيف، والله أعلم.
(١) (١/ ٤٧٢).
(٢) في "السنن" رقم (٥٠٩٩)، وهو حديث صحيح.
وأخرجه أحمد (٦/ ١٩٠)، وابن ماجه رقم (٣٨٨٩، ٣٨٩٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٩١٤، ٩١٥).
(٣) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٧٣٩) ناشئاً في الأفق، أى: سحاباً لم يتكامل اجتماعه واصطحابه. وقال ابن الأثير في "غريب الجامع". ناشئاً: الناشئ السحاب المرتفع.
(٤) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٣٢١).
(٥) (١/ ٤٦٧).
(٦) عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء ترك العمل وإن كان في الصلاة، ثم يقول ... الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>