للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ". أخرجه مسلم (١). [صحيح].

قوله: "القسم الثاني".

تقدم له أن الباب الثاني في أقسام الدعاء وفيه قسمان. وعدَّ في القسم الأول عشرين فصلاً واستوفاها.

قوله: "ولا مضافة" أي: إلى سبب.

قوله: "في حديث أبي هريرة الذي فيه عصمة أمري".

العصمة (٢): المنعة. أي: منعة أمري عن شرور الدنيا والآخرة، والإصلاح: ضد الإفساد، وهذا حديث جليل اشتمل على خمس جمل كلها شاملة لصلاح كل حال.

٢ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". أخرجه الشيخان (٣) وأبو داود (٤). [صحيح]

قوله: "في حديث أنس: آتنا في الدنيا حسنة" أخرج عبد الرزاق (٥) عن قتادة في قوله: "آتنا في الدنيا حسنة" قال: عافية. "وفي الآخرة حسنة" قال: عافية.


(١) في صحيحه رقم (٢٧٢٠)، وهو حديث صحيح.
(٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢١٦)، "غريب الحديث" للهروي (٣/ ١٠٢).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٥٢٢)، ومسلم رقم (٢٦٩٠).
(٤) في "السنن" رقم (١٥١٩)، وهو حديث صحيح.
(٥) في مصنفه رقم (٨٩٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>