للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال سفيان: معناه أسلم أنا منه، فإن الشيطان لا يسلم.

٥ - وفي أخرى (١): كانَ إذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوَةٍ أَوْ سَفَرٍ فَوَصَلَ عَشِيَّةً لَمْ يَدْخل حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِذَا وَصَلَ قَبْلَ الصُّبْحِ لَمْ يَدْخُلْ إلاّ وَقْتَ الغَدَاةِ، يَقُولُ: "أُمْهِلُوا كيْ تَمْتَشِطَ التَّفِلَةُ, وَتَسْتَحِدُ "المُغِيبَةُ. [صحيح]

"الطُّرُوقُ" (٢): المجيء ليلاً.

"وَالتَّخَوُّنُ": طلب الخيانة والتهمة.

"وَالِاسْتِحْدَادُ" (٣): حلق العانة، وهو استفعال من الحديد، وكأنه استعمله على طريق الكتابة والتورية.

"وَالمُغِيبَةُ" (٤): التي غاب عنها زوجها.

"وَالشّعِثُّةُ": البعيدة العهد بالغسل وتسريح الشعر والنظافة (٥).

"وَالتِّفِلَةُ": التي لم تتطيب.

"وَالكَيْسُ": الجماع، وَالكَيْسُ العقل، فيكون قد جعل طلب الولد من الجماع عَقْلاً (٦).


= وهو حديث صحيح.
(١) أخرجه أحمد (٣/ ٣٠٣)، والبخاري رقم (٥٢٤٥)، ومسلم رقم (١٨١/ ٧١٥).
(٢) انظر: "النهاية" (٢/ ١٠٨ - ١٠٩)، "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٤٦).
(٣) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٣١).
(٤) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٣١).
(٥) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٣١).
(٦) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٥/ ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>