للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "ثم يرفع رأسه" لفظ البخاري (١): "فإذا رفع رأسه استوى".

وعند أبي داود (٢): "وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ورفع يديه".

قوله: "معتدلاً" لفظ البخاري (٣): "حتى تعود كل فقار الظهر" [٦٣ ب] في "الفتح": الفقار بفتح الفاء والقاف جمع فقارة وهي عظام الظهر التي يقال لها: خرز الظهر. وفي رواية (٤): "ثم يمكث قائماً حتى يقع كل عظم موقعه".

قوله: "ثم يقول: الله أكبر، ثم يهوي إلى الأرض" يقال: أهوى يهوي هوياً بالفتح إذا هبط. وهوى يهوي هوياً بالضم إذا صعد.

وقيل: بالعكس. قاله في "النهاية" (٥).

"فيجافي يديه عن جنبيه" أي: ينحيهما عنهما.

"ثم يرفع رأسه عن السجدة الأولى، ويثني رجله اليسرى ويعتمد عليها" أي: يعطفها ويقعد عليها. قوله: "ويفتح أصابع رجليه".

قدمنا لك: أنه بالخاء المعجمة (٦)، يقال: فتخ أصابعه، أي: ثناها ولينها.

قوله: "حتى إذا كانت السجدة التي فيها تسليم، أخرج رجله اليسرى وقعد متوركاً".


(١) في صحيحه رقم (٨٢٨).
(٢) في "السنن" رقم (٧٣٢) بإسناد ضعيف.
(٣) في صحيحه رقم (٨٢٨).
(٤) عند أبي داود في "السنن" رقم (٧٣٤)، وهو حديث حسن.
(٥) (٢/ ٣٣٩).
(٦) تقدم شرحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>